عيوب الإبصار

732 views
0 Likes
0 0
تنقسم عيوب الإبصار إلى:
1. قصر النظر Myopia
يحدث نتيجة لطول محور العين الأمامي او الخلفي أكثر من الطبيعي، لذلك تتكون الصورة أمام الشبكية، وتكون غير واضحة؛ وهو ما يؤدي إلى عدم القدرة على رؤية تفاصيل الأشياء البعيدة، ورؤية الأشياء القريبة بوضوح.
وقصر النظر من أهم عيوب انكسار العين، وأكثرها شيوعا، وهو نادر الحدوث في الأطفال حديثي الولادة، وتزيد نسبة حدوثه إلى 10% في الأطفال في المراحل الأولى من العمر، وإلى 20% فيما بين سن 10 سنوات و20 سنة.
2. - طول النظر Hyperopia
وهو العكس تمامًا، وهو غير شائع، حيث يكون محور العين الأمامي الخلفي أقصر من الطبيعي، وتتكون الصورة خلف الشبكية، وهذا ما يجعل الرؤية غير واضحة، فيرى الإنسان جيدًا كل ما هو بعيد، ولكنه لا يستطيع رؤية الأشياء القريبة إلا بالنظارة.
3. اللانقطية - الإستجماتزم - Astigmatism
يحدث عندما تتلاقى الأشعة الضوئية في أكثر من نقطة بدلاً من أن تسقط في نقطة واحدة على الشبكية، وذلك لتغير تحدب سطح القرنية، أي عدم استوائه في جميع المحاور.
هناك خطوات تشخيصية يقوم بها الطبيب المتخصص بتشخيص عيوب الإبصار عن طريق عمل قياس للنظر، ويكون ذلك عن طريق جهاز خاص "كمبيوتر" لقياس درجة عيب الإبصار في عين المريض، والذي يعطي نتيجة مقربة تكون دليلا للطبيب عندما يقوم باستخدام النظارة التجريبية للمريض للوصول إلى أفضل مقاس يناسب عين المريض، ومن ثم يصل الطبيب إلى تحقيق أوضح رؤية.
هذا بالإضافة إلى إمكانية إجراء الفحوصات بواسطة الكمبيوتر، مثل: قياس زاوية الحول، واختبارات الرؤية المجسمة.
تعددت وسائل تصحيح عيوب النظر وتنوعت الاختراعات، بدءا بالنظارة ومروراً بالعدسات اللاصقة وانتهاءً باستخدام الليزر، وما زال هناك الجديد والجديد، فكل يوم يظهر استحداث في كل مجال من مجالات الحياة.
وما يتألق الآن في مجال الليزر هي عملية الليزك، وهي من أحدث ما توصل إليه العلم في معالجة عيوب النظر، وفيها يتم استخدام أشعة الليزر فوق البنفسجية ذات الموجة المنخفضة بهدف تعديل سطح القرنية، ومن ثم تغيير القوة الانكسارية بها، وتعمل هذه الأشعة على إزالة طبقات من أنسجة القرنية بدقة بالغة، وبطول وعمق محددين تحديدًا دقيقًا.
وعملية الليزك لا تناسب كل الأشخاص، إذ لا بد من توافر شروط معينة في العين، والحالات التي لا تناسبها هذه العملية هي:
• ارتفاع ضغط العين.
• العين المصابة بالتهابات داخلية.
• ضعف القرنية سواء أكان ذلك بسبب مرض مباشر في العين، أم بسبب مرض عام في الجسم.
• عدم استقرار القوة الانكسارية للعين.
• إذا كان عمر الشخص أقل من 18 عامًا، وذلك لأن القوة الانكسارية للعين لم تثبت عند رقم معين.
• وجود الماء (الماء الأبيض).
• القرنية المخروطية سواء أكانت واضحة أم كامنة.
هذا بالإضافة إلى موانع أخرى قد يكتشفها الطبيب المختص عند الكشف على العين قبل العملية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن طرق الكشف عن مدى صلاحية العملية للعين تتلخص في الكشف على العين، والتصوير الطبوغرافي للقرنية، وقياس سماكة القرنية.
هناك العديد من العلامات التحذيرية على مدار عمر الطفل التي تشير إلى مشاكل النظر، فمع ظهور إحدى هذه العلامات التحذيرية يجب مراجعة طبيب الأطفال، ونذكر من هذه العلامات:
• إذا كانت حدقات العين تتراقص بشكل أفقي أو عمودي
• طوال الوقت ولا تثبت.
• كثرة الدموع.
• حساسية العين للأضواء.
• أي تغير في حالة العين عن الحالة الطبيعية.
• ظهور لون أبيض أو رمادي أو أصفر في حدقة العين.
• ظهور احمرار في إحدى العينين لا يختفي لبضعة أيام.
• إفرازات صمغية في العين.
• علامات الحول (انحراف حدقة العين).
• الحك الدائم في العين.
• محاولة الطفل التركيز عن طريق تضييق العين.
• ملاحظة ميلان دائم في رأس الطفل.
• ارتخاء الجفون.
• جحوظ العينين.

شارك الصفحة عبر صفحات التواصل الأجتماعي

رابط الصفحة للمشاركة 

استخدام رابط دائم للمشاركة في وسائل الاعلام الاجتماعية

شارك مع صديق

Please تسجيل الدخول لإرسال هذا infographic بالبريد الالكتروني!

Embed in your website

تنقسم عيوب الإبصار إلى:

1. قصر النظر Myopia

يحدث نتيجة لطول محور العين الأمامي او الخلفي أكثر من الطبيعي، لذلك تتكون الصورة أمام الشبكية، وتكون غير واضحة؛ وهو ما يؤدي إلى عدم القدرة على رؤية تفاصيل الأشياء البعيدة، ورؤية الأشياء القريبة بوضوح.

وقصر النظر من أهم عيوب انكسار العين، وأكثرها شيوعا، وهو نادر الحدوث في الأطفال حديثي الولادة، وتزيد نسبة حدوثه إلى 10% في الأطفال في المراحل الأولى من العمر، وإلى 20% فيما بين سن 10 سنوات و20 سنة.

2. - طول النظر Hyperopia

وهو العكس تمامًا، وهو غير شائع، حيث يكون محور العين الأمامي الخلفي أقصر من الطبيعي، وتتكون الصورة خلف الشبكية، وهذا ما يجعل الرؤية غير واضحة، فيرى الإنسان جيدًا كل ما هو بعيد، ولكنه لا يستطيع رؤية الأشياء القريبة إلا بالنظارة.

3. اللانقطية - الإستجماتزم - Astigmatism

يحدث عندما تتلاقى الأشعة الضوئية في أكثر من نقطة بدلاً من أن تسقط في نقطة واحدة على الشبكية، وذلك لتغير تحدب سطح القرنية، أي عدم استوائه في جميع المحاور.

هناك خطوات تشخيصية يقوم بها الطبيب المتخصص بتشخيص عيوب الإبصار عن طريق عمل قياس للنظر، ويكون ذلك عن طريق جهاز خاص "كمبيوتر" لقياس درجة عيب الإبصار في عين المريض، والذي يعطي نتيجة مقربة تكون دليلا للطبيب عندما يقوم باستخدام النظارة التجريبية للمريض للوصول إلى أفضل مقاس يناسب عين المريض، ومن ثم يصل الطبيب إلى تحقيق أوضح رؤية.

هذا بالإضافة إلى إمكانية إجراء الفحوصات بواسطة الكمبيوتر، مثل: قياس زاوية الحول، واختبارات الرؤية المجسمة.

تعددت وسائل تصحيح عيوب النظر وتنوعت الاختراعات، بدءا بالنظارة ومروراً بالعدسات اللاصقة وانتهاءً باستخدام الليزر، وما زال هناك الجديد والجديد، فكل يوم يظهر استحداث في كل مجال من مجالات الحياة.

وما يتألق الآن في مجال الليزر هي عملية الليزك، وهي من أحدث ما توصل إليه العلم في معالجة عيوب النظر، وفيها يتم استخدام أشعة الليزر فوق البنفسجية ذات الموجة المنخفضة بهدف تعديل سطح القرنية، ومن ثم تغيير القوة الانكسارية بها، وتعمل هذه الأشعة على إزالة طبقات من أنسجة القرنية بدقة بالغة، وبطول وعمق محددين تحديدًا دقيقًا.

وعملية الليزك لا تناسب كل الأشخاص، إذ لا بد من توافر شروط معينة في العين، والحالات التي لا تناسبها هذه العملية هي:

• ارتفاع ضغط العين.

• العين المصابة بالتهابات داخلية.

• ضعف القرنية سواء أكان ذلك بسبب مرض مباشر في العين، أم بسبب مرض عام في الجسم.

• عدم استقرار القوة الانكسارية للعين.

• إذا كان عمر الشخص أقل من 18 عامًا، وذلك لأن القوة الانكسارية للعين لم تثبت عند رقم معين.

• وجود الماء (الماء الأبيض).

• القرنية المخروطية سواء أكانت واضحة أم كامنة.

هذا بالإضافة إلى موانع أخرى قد يكتشفها الطبيب المختص عند الكشف على العين قبل العملية.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن طرق الكشف عن مدى صلاحية العملية للعين تتلخص في الكشف على العين، والتصوير الطبوغرافي للقرنية، وقياس سماكة القرنية.

هناك العديد من العلامات التحذيرية على مدار عمر الطفل التي تشير إلى مشاكل النظر، فمع ظهور إحدى هذه العلامات التحذيرية يجب مراجعة طبيب الأطفال، ونذكر من هذه العلامات:

• إذا كانت حدقات العين تتراقص بشكل أفقي أو عمودي

• طوال الوقت ولا تثبت.

• كثرة الدموع.

• حساسية العين للأضواء.

• أي تغير في حالة العين عن الحالة الطبيعية.

• ظهور لون أبيض أو رمادي أو أصفر في حدقة العين.

• ظهور احمرار في إحدى العينين لا يختفي لبضعة أيام.

• إفرازات صمغية في العين.

• علامات الحول (انحراف حدقة العين).

• الحك الدائم في العين.

• محاولة الطفل التركيز عن طريق تضييق العين.

• ملاحظة ميلان دائم في رأس الطفل.

• ارتخاء الجفون.

• جحوظ العينين.

طرق العرض

  • 732 عدد المشاهدات
  • 679 موقع المشاهدات
  • 53 المشاهدات المدمجة

الإجراءات

  • 0 Social Shares
  • 0 اعجاب
  • 0 يكره
  • 0تعليقات